يأمل يوسف الصقور، رئيس نادي الوحدات الأردني، أن يحقق فريق كرة القدم بعهده، أول لقب آسيوي، وهو ما يشكل قمة الطموح لدى الجماهير المتلهفة لملامسة هذا الإنجاز الذي طال انتظاره.
وانتخب الصقور لأول مرة رئيساً لنادي الوحدات في الدورة الحالية، خلفاً للنائب طارق خوري، الذي حقق بعهده فريق كرة القدم، رقماً قياسياً بعدد الألقاب المحلية.
بداية موفقة
نجح يوسف الصقور، في الموسم الماضي، بفضل ما يتمتع به من رؤية ثاقبة وحنكة إدارية ورغبة جامحة لترجمة أفكاره وطموحاته إلى إنجازات، في إعادة فريق الوحدات لمنصات التتويج .
ولعب الصقور دوراً مهماً في إبرام صفقات جديدة لفريق كرة القدم، شكلت مصدر قوة وتفاؤل، لينجح الوحدات في استعادة لقب البطولة الأهم، ونقصد دوري المحترفين، وقبلها كان يتوج بدرع الاتحاد.
وفي غمرة الفرح باستعادة لقب الدوري، قطع الصقور وعداً صريحاً لجماهير فريق كرة القدم بأن الموسم المقبل سيشهد تتويج الوحدات بأول لقب آسيوي، بعدما استعصى عليه كثيراً في السنوات الماضية.
ولم يكن هذا التصريح عابراً، بل أن الصقور الذي بدأ مسيرته كمشجع للوحدات من المدرجات وتلمس نبض وطموحات الجماهير العاشقة لفريقها ، يدرك تماماً بأن اللقب الآسيوي أصبح يتصدر أولويات فريق كرة القدم بعدما أحكم في مواسم مضت سيطرته على الألقاب المحلية، وبالتالي أصبح من المهم البحث عن إنجاز من نوع آخر.
وينتظر فريق الوحدات في الموسم الجديد، المشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا بصفته حاملاً للقب الدوري الأردني، وفي حال لم ينجح في التأهل، فإنه سيشارك في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي فإن الفرصة ستكون متاحة أمامه للمنافسة على لقب آسيوي.
وعد الحر دين